الاستعارات، عندما تُستخدم بشكل صحيح، تحسّن الحديث. لكنّ وضع جرعات التوابل الاستعارية في طبخةِ اللغة بشكل صحيح ليس بالمهمة السهلة. فالاستعارات "لا يجب أن تكون صعبة التصديق، وإلا ستكون صعبة الفهم".

يقول فلاح إيطالي يعمل في حقول العنب، إن نهاية العالم شأن يخصُّ الأغنياء، أما نحن الفقراء فيكفينا الوصول إلى نهاية الأسبوع... العالم يدبُّ في هلاكه...كل شيء يبدو غريبًا حولك، لم أرَ شعبًا في العالم، الطحين أغلى أمنياته...

يضرب كتاب "الاستراتيجية الثقافية الفرنسية.. أو ديبلوماسية الفرنكوفونية" الصادر عن مركز البحوث والدراسات حول الجزائر والعالم في صلب ما قرأته قبل أعوام في باريس بقلم الراحل هرفيه بورج، مستشار الرئيس بن بلة بعد استقلال الجزائر، والرئيس الفرنسي فرنسوا ميتران.

لم تقدم "الفقد"، كنص أدبي قصصي، أو روائي، اختفى الكاتب ـ الشاهد خلف أبطاله، ليطرح سرديته للوقائع، وإنما كشهادة عن تجربة سجين غير مقتنع بالقضية التي سجن بسببها، ويسعى بكل الوسائل للخروج من السجن.

على الرغم من أنّ "حكاية لم تحدث" هو عنوان فرعي لرواية الكاتب كريم شعلان "حصار" (دار الرافدين، 2020)، إلا أنّه يمكن قراءته كعنوان أول أو موازٍ للعنوان الرئيس، وليس فرعيًا، كما اقتضت دلالته التي بدت تفسيرية، استدراكية.

أنا ضد فكرة الأشخاص كليًا، والفكرة هي مثلي الأعلى في الحياة.. هذا ما يقوله بديع أبو شقرا في سياق حواره لـ"ضفة ثالثة"، الذي حاولنا فيه أن ندخل إلى عالمه الذاتي في كل ما يتصل برؤيته للفنون ولبنان والثورة والعالم.

قالت الممرضة: كانت الشاعرةُ مُصابةً بمسّ من الجنون والألم والوحدة واليتم والترمل، ومختلف الفجائع التي دفعتها لممارسة التعذيب في حق نفسها كضحية مظلومة لكسب التعاطف معها. وقبل أن تنهي الممرضةُ كلامها، سرعان ما انشق بابُ إحدى الغرف، لتصبح الخنساء بيننا.

يحاول الباحث يونتان مندل في كتابه "لغة خارج مكانها.. العربية في إسرائيل من الاستشراق إلى المخابرات"، الصادر حديثًا باللغة العبرية، تتبُع تاريخ تعليم اللغة العربية في أوساط المجتمع اليهودي في فلسطين ثم في إسرائيل، خلال المئة عام الأخيرة.

يحاول الكاتب والقاص خطيب بدلة في رواية "أبو دياب يتكلَّم في الأفراح" أن ينتزع ضحكةً سوداء من قارئه بالصورة. هو يرسم صورًا، لقطاتٍ، مشاهدَ دقيقة وحيَّة لحالِ الناس في مدينة إدلب السورية.

استطاع صوت الشعراء والكتاب الفلسطينيين وعلى مدى السنوات الأخيرة التأثير بالرأي العالمي عبر نقله وتعريته للأحداث من خلال التقنيات التي أتيحت له كما للعالم، مع امتياز تمكنه من كسر الحواجز التي كانت تمنعه من ذلك قبل توفر تلك القنوات.